
هذه الاستراتيجية تجعل الموظف المتمرد يأخذ تلك الخطة محمل الجد، حيث إنه يعتبر ذلك بمثابة تحدي لا بد من اجتيازه والنجاح فيه.
لكن و بغض النظر عن النوعية، المشكلة هي واحدة وعليه يجب التعامل معها بمنطق لحلها ولمنعها من التفاقم وذلك هو أساس كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين.
بطبيعة الحال تقييم الموقف قبل الإقدام على أي تصرف كان هام جداً. لذلك من الأهمية بمكان التراجع خطوة للخلف من أجل الحصول على صورة واضحة تماماَ للموقف الحالي ومعرفة أنسب وسيلة لـ كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين.
الأسلوب المتبع في التواصل بين الأقسام والأفراد داخل الشركة.
وجود تقدير مثل ذلك ومتابعة مستمرة منك للموظف المتمرد، ستخدم كل من ثقته بنفسه والآنا الداخلية الخاصة به، فهو سيتعطش دائمًا لهذا النوع من الإهتمام والتقدير، وسيقوم بكل ما يستطيع ليحصل عليه بصفة دورية، بل وتعظيمه كذلك.
هناك مشكلة شائعة عند كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين الذين يصعب التعامل معهم .. فالمدير يمضي أشهر وحتى سنوات يتذمر من تصرفاتهم من دون أن يقوم ولو لمرة واحدة بتقديم تقييمات واضحة لسلوكهم. صحيح أن منح أي موظف تقييماً قاسياً من الأمور التي تجعل أي مدير يشعر بعدم الراحة، ولكن في هذه الحالة لا بد من القيام بذلك.
كلما كانت هناك عشوائية في طريقة إدارة العمل، كلما كانت هذه بيئة خصبة لنمو التمرد والفوضى في العمل؛ لذلك عملية بناء نموذج عمل واضح وصارم من البداية مهمة للغاية في تدفق عملية الإنتاج بفعالية والمرونة المطلوبة؛ فالنموذج لن يساعد فحسب فى تسكين الجميع فى أدوارهم المطلوبة ومعرفة مسؤوليات وواجبات كل فرد، لكنه أيضًا سيحدد نظام المكافأة والعقاب الذي سيتم اللجوء إليهم إذا استدعى الوضع ذلك.
إلى جانب التوجيه المباشر، من المهم توثيق السلوكيات السلبية للموظف العنيد ومراقبة تقدمه بشكل دوري للتأكد من الالتزام بالتغييرات المطلوبة. إذا استمرت السلوكيات المتمردة، يمكن تصعيد الأمر إلى إدارة الموارد البشرية لتقديم الدعم اللازم واتخاذ الإجراءات المناسبة، بدءًا من التنبيهات الرسمية وصولًا إلى إنهاء التعاقد إذا استدعى الأمر.
تؤثّر أنماط شخصيات الموظفين سلبًا في بيئة العمل، لا سيّما الشخصيات الصعبة، ومنها من يتمردون، ما يُمثّل كابوسًا للمديرين وقادة الفرق، إذ هم يقومون بتعطيل الأداء وينشرون السلبية، مع الاعتراض والجدل في أبسط الأمور، إضافة إلى تجاهل ثقافة المنظمة وقيمها.
حسنًا هذه الطريقة الأولى اللتى تدفع بالموظفين الإمارات إلى التطاول مع مدرائهم؛ حيث يشعرون أن مهما قاموا من جهد ففي جميع الأحوال لن يتم تقديره؛ فإذا كان لابد من تأنيبهم على شيء فعلًا، ليكن شيئًا قاموا به في الحقيقة إذا، فطبيعي أن تجد هذا الموظف قد تمرد على مديره بالفعل وسيتعامل مع أى نصيحة أو توجيه منه، ستعامل معها بعداء واضح وسيرفضها حتى ولو كانت في مصلحته ومصلحة العمل.
حيث يمكن معرفة أسباب تمرد الموظفين أما عن طريق عقد اجتماع على إنفراد معه ومخاطته بطريقة ودية لا رسمية .
دليلك العملي الشامل للتعامل مع فوضى ما قبل الإجازة إدارة وأعمال
ليس مهما أن يتم الإتفاق في الآراء على كل شيء ، وفي الحقيقة تسهم الخلافات في وجهات النظر في إضفاء صبغة من الدينامكية والابتكار في بيئة العمل ، ولكن ليس شرطا أن يكون رأيك هو العامل الأول في أداء المهام بشكل صحيح ، حاول أن تتجنب الصدام مع الآخرين لمجرد الخلاف معهم ، وعليك أن تجد الحلول المناسبة دائما عند التعرض لمشاكل خطيرة .
لا تتوقع أن أي تقييم إيجابي لمدة أسبوع أو يوم ، سيحول الموظف المتمرد إلى موظف مطيع فجأة ، ولا حتى نظام عقاب وثواب صارم قد يعالج داء الموظف ، فالوقت هو ما يصلح كل شيء ، لذا للتتعامل مع الموظف المتمرد بشكل صحيح امنحه بعض الامارات الوقت يسمح له من فهم الصورة الكاملة لأهداف الشركة وطريق سير العمل .